إب..الطبيب أحمد العامري يتعرض للتهديد بالتصفية الجسدية من قبل شيخ العدين ومليشاته ومحاولة هدم منزله نتيجة مواقفه من ثورة العدين ضد الشيخ
إب..الطبيب أحمد العامري يتعرض للتهديد بالتصفية الجسدية من قبل شيخ العدين ومليشاته ومحاولة هدم منزله نتيجة مواقفه من ثورة العدين ضد الشيخ
إب/علي غراب23 Apr 2012
تعرض الطبيب أحمد محمد أحمد العامري للتهديد بالتصفية الجسدية من قبل
الشيخ صادق باشا وأناس تابعين له وأوضح العامري بأنه تلقى اتصالات عديدة
هددته بالتصفية وذلك نتيجة مواقفة من ثورة العدين ضد المشايخ وأ
تعرض الطبيب أحمد محمد أحمد العامري للتهديد بالتصفية الجسدية من قبل الشيخ صادق باشا وأناس تابعين له وأوضح العامري بأنه تلقى اتصالات عديدة هددته بالتصفية وذلك نتيجة مواقفة من ثورة العدين ضد المشايخ وأضاف بأنه تلقى اتصالا من الشيخ صادق باشا استمر لمدة عشر دقائق هدده بالتصفية قائلا له لن ينفعك أحد مهما عملت عبر وسائل الإعلام مضيفا بالقول أتحداك ترجع القرية والله ماتدخل البلاد وناشد العامري والملقب بالطويل وزير الداخلية ووزيرة حقوق الإنسان والرئيس هادي بالتدخل لإيقاف الشيخ عند حدوده محملا مسؤولية حياته الشيخ ومليشاته مجددا مطالبته للدولة ببسط نفوذها في مديرية العدين بعيدا عن نفوذ وتدخل الباشا واتهم الباشا بمحاولة هدم منزله الكائن في عزلة قصع حليان عبر ذريعة بناء مدرسة ينفذها الصندوق الاجتماعي للتنمية ويحاول الشيخ بنفوذه فرض هدم المنزل بالقوة انتقاما من موقف الطبيب من الثورة اليمنية بشكل عام وثورة أبناء العدين بوجه خاص كما يقول الطبيب الذي يتواجد حاليا في صنعاء لمتابعة انزال لجنة من وزارة حقوق الإنسان لمعرفة حقائق شكوى تقدم بها العديد من أبناء العدين ضد الشيخ وأضاف الان أنا مهجر في صنعاء قسرا ولا أجرؤ على العودة لمنزلي مستدلا بقول البردوني منفيون في المنفى ومنفيون في اليمن وأتبع في سياق حديثه لنا بأن أطفاله حبيسي المنزل ولا يستطيعون الخروج للمدرسة خوفا من اختطافهم وايداعهم سجن الشيخ والذي سبق وأن سجن فيه الطبيب قبل أكثر من شهر ونصف وأكد بأن أسرته تعيش وضعا نفسيا صعبا للغاية خصوصا زوجته وهي حامل تتعرض لإرهاب الشيخ ومليشاته وطالب وزير الداخلية والدفاع بسحب الجنود الذين يتواجدون لدى الشيخ وهم يتبعون اللواء 105 وعددهم أكثر من 150جندي ويقومون مع مليشيلات الشيخ بمحاصرة عزلة قصع حليان من أجل منع الناس من المشاركة في ثورة أبناء العدين ضد المشايخ.