ضمن صراع القيادات الحراكية.. مسلحون حراكيون يغلقون المنفذ الجنوبي لمدينة الضالع على خلفية احداث ساحة العروض بـ”عدن”

ضمن صراع القيادات الحراكية.. مسلحون حراكيون يغلقون المنفذ الجنوبي لمدينة الضالع على خلفية احداث ساحة العروض بـ”عدن”

ضمن صراع القيادات الحراكية.. مسلحون حراكيون يغلقون المنفذ الجنوبي لمدينة الضالع على خلفية احداث ساحة العروض ب

قالت مصادر صحفية ان مسلحين يتبعون فصيل في الحراك الجنوبي اغلقوا المدخل الجنوبي لمدينة الضالع، جنوب البلاد، مساء الأحد 21 مايو/آيار 2017.

و منع المسلحون عودة المشاركين في فعالية دعا لها المجلس السياسي الجنوبي الذي يرأسه عيدروس الزُبيدي، من الوصول إلى منازلهم.

و تفيد مصادر محلية ان توترا وقع بين المسلحين الذين استحدثوا نقطة في منطقة “الدمنة” و العائدين من عدن، غير أن وساطات تدخلت لتفادي الاشكال و منع تفاقم الوضع.

و حسب موقع “عدن الغد” فتحت الطريق العام الرابط بين عدن و الضالع و المؤدية إلى العاصمة صنعاء أمام عودة المشاركين من أبناء بعض مديريات محافظة الضالع.

و أشار الموقع إلى أن المسلحين يتبعون القيادي في الحراك الجنوبي، صلاح الشنفرة، المعارض لتشكيل المجلس السياسي الجنوبي. كاشفا ان المسلحين يقودهم شلال سعيد و علي الهبا و هم تابعين لـ”الشنفرة”.

و جاء اغلاق الطريق على خلفية انزال الشنفرة بالقوة من منصة ساحة العروض بـ”عدن”، عقب اعتراضه على بث كلمة مسلجة لـ”الزُبيدي” المتواجد حاليا في الامارات.

و يكشف ذلك عن أن الخلافات بدأت تدب بين فصائل الحراك الجنوبي على خلفية تشكيل المجلس السياسي الجنوبي.

و يحسب الشنفرة على الفصيل الحراكي الذي يقوده حسن باعوم، غير أن الشنفرة ايد عاصفة الحزم، في حين رفضها باعوم. في حين يحسب الزُبيدي و شلال شائع على فصيل علي سالم البيض.

و الفصيلان كان فصيل واحد قبل أن ينشطرا في العام 2011، غير انهما عاد للالتئام مرة أخرى، قبل أن ينفصلا مرة أخرى، على خلفية الموقف من الحرب التي اندلعت نهاية مارس/آذار 2015.
ضمنصراعالقياداتالحراكيةمسلحون