القوات العُمانية تستنفر على حدودها مع اليمن لهذاالسبب ؟
بدأ الجيش العُماني بالشروع في بناء معسكر في المنطقة الحدودية المحاذية لمنفذ صرفيت الحدودي مع اليمن، حسب ما أورده “عدن الغد”.و نقل الموقع، عن مسؤلين يمنيين بمنفذ صرفيت، ان الجيش العماني شرع في بناء معسكر ضخم يطل على المنفذ و ﻻ يبعد عنه سوى أمتار.
و اكدوا ان اتفاقية الحدود بين عمان واليمن تضمنت بندا اساسيا بعدم السماح بوجود اي معسكرات للجيش اليمني والعماني في هذه المناطق.
و اعتبر مراقبون أن اقدام الجيش العُماني على هذه الخطوة، جاءت كـ”إجراء احترازي” لمنع تسلل عناصر القاعدة و داعش إلى الأراضي العمانية.
و تحدثت تقارير صحفية، عن انتشار عناصر من التنظيمين الارهابيين إلى الصحراء الواقعة بين حضرموت و المهرة، و اعتزام عناصر من القاعدة إنشاء معسكر تدريبي في الصحراء المتاخمة لمحافظة المهرة.
و تشير معلومات، أن السلطات السعودية، تسعى للانتقام من عُمان، على خلفية موقفها من عاصفة الحزم، التي قادتها السعودية في اليمن، و رفضت عُمان المشاركة فيها.
و نوهت إلى أن الموقف المحايد لـ”عُمان” يثير السعودية، كون مواقف السلطنة باتت تثير الاحترام، كطرف يدعو إلى الحفاظ على أمن و استقرار المنطقة.
و تفيد المعلومات، أن السعودية تريد ابعاد سلطنة عمان، عن الدور الدبلوماسي الذي تقوم به في حل مشاكل المنطقة، و اشغالها بقلاقل أمنية داخلية، عن طريق فتح جبهة في حدودها الغربية مع اليمن.
و تقول مصادر مطلعة، إن القاعدة و داعش، تعتبر العمانيين امتدادا للشيعة، حيث يعتنق معظمهم مذهب “الاباضية”، و هو ما قد تستغله السعودية لخلق قلاقل في اليمن عبر حدودها مع اليمن.
و تشير المصادر، أن عُمان، تحظى بسمعة طيبة في المجتمع الدولي، و هو سيؤدي إلى وقوف دول كبرى بحزم أمام السعودية.
و لم تستبعد المصادر قيام جناح في الأسرة الحاكمة السعودية، بالتورط في زعزعة استقرار المنطقة الغربية من عمان، غير أن أنها أشارت إلى طبيعة المجتمع العُماني لن يكون حاضن لأفكار القاعدة و داعش.