في التحليلات المبنية على مصادر السي آي إيه الأمنية تجد أن 150 جهادياً من كوسوفو و 140 من ألبانيا و 30 من مونتينيغر
جهاديو البوسنة وكوسوفو هم طلائع أعداء أمريكا وإسرائيلعباس عواد موسى
في التحليلات المبنية على مصادر السي آي إيه الأمنية تجد أن 150 جهادياً من كوسوفو و 140 من ألبانيا و 30 من مونتينيغرو " الجبل الأسود " و 20 من مقدونيا وصلوا إلى الشرق الأوسط - العراق وسوريا - لمشاركة الدولة الإسلامية وجبهة النصرة حربهما ضد التحالف الصهيو - أمريكي .
وتؤكد مصادر أمنية إن عدد شهداء كوسوفو في سوريا والعراق بلغ 40 وأما عددهم من البوسنة فقد وصل إلى 30 شهيدا .
وإلى جانب ارتياح أمريكا لاستشهاد الكويتي محسن الفضلي زعيم جماعة " تنظيم "خراسان المرتبطة بالقاعدة والذي انشق عن جبهة النصرة في غارة لطائراتها في الداخل السوري رغم أن مقتله كلفها سبعة ملايين دولار . إلا أنها مستعدة لدفع أضعاف المبلغ في سبيل التخلص من عميل فرنسي لم تسمّه انتقل إلى صفوف الدولة الإسلامية . وهذا العميل معروف لأجهزة أربع دول كبرى . وسبق أن قاتل في أفغانستان وهو خبير متفجرات . ويبدو إنه تسلل لصفوف السي آي إيه عبر أجهزة أمن غربية ليخترقها لصالح الدولة الإسلامية .
وتؤكد أجهزة استخبارات الدول الكبرى إن الدولة الإسلامية تمتلك قدرة الحرب لعقود قادمة قد تخدمها خلالها المتغيرات السياسية التي ستنجم عن سقوط أنظمة عديدة موالية للخط الصهيو - أمريكي . وكثيراً ما اكتشفت هذه الدوائر إن إعلان القاعدة عن مقتل أشخاص ما كان إلا تمويهاً انطلى بالفعل عليها . وباتت مقتنعة بعدم جدوى هياكل المؤسسات العسكرية للدول التابعة ما دامت نفسها عاجزة عن مواجهة الجهاديين .
ولعلكم استمعتم إلى تصريحات ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكي الأسبق ومدير السي آي إيه سابقاً في عهد باراك أوباما والتي أشار فيها إلى إمكانية اشتعال الوضع في ليبيا والصومال ونيجيريا واليمن بالإضافة إلى الذي أسلفناه .