تلقى مروجو نظرية المؤامرة صفعة شديدة بعد أن أكد الصهاينة أنهم يخشون سقوط الطاغية بشار فبقائه في السلطة هو خير ضامن لدولتهم اليهودية . والتأكيد هذه المرة أتى من الحكومة التل أبيبية وتحديداً من مركز الد
ألصهاينة : ألطاغية وميليشيات الرافضة والجيش المصري ضمان بقائناعباس عواد موسى
تلقى مروجو نظرية المؤامرة صفعة شديدة بعد أن أكد الصهاينة أنهم يخشون سقوط الطاغية بشار فبقائه في السلطة هو خير ضامن لدولتهم اليهودية . والتأكيد هذه المرة أتى من الحكومة التل أبيبية وتحديداً من مركز الدراسات الإستراتيجية بيغن السادات وعلى لسان موردخاي خضر الذي قال يوم أمس إننا نراقب الوضع السوري ونعتقد أنه لا يعني الحرب بين الخير والشر لا بل بين السيء والأسوأ منه . فالطاغية سيء بحسبه لتمنّعه لكن الجهاديين هم الأسوأ على مستقبل الكيان الصهيوني وعلى الإطلاق . ولذا , فالإسرائيليون الذين يرتعدون من نظام قادم يطبق الشريعة الإسلامية أو يضم إسلاميين قد يتنفذون فيه مستقبلاً يرون في بقاء النظام ملاذاً آمناً وهذا هو رأي الحكومة الإسرائيلية أيضاً . وقد سمعناه من قبل على لسان مسؤولين أمنيين صهاينة .
ولعل حال المواطن السوري يجيب لوحده وهو يرى استخدام النظام لأعتى أسلحته ضد شعبه ولا يوجهها إلا إلى صدره فقط وإذن فهو عدوه وبالتالي فهو يلتقي مع الصهاينة في ذلك . ويلتقي الطرفان العلوي والصهيوني في هدف مشترك بالغ الأهمية بالنسبة لكليهما وهو تصفية أهل السنة وإبادتهم . إنهما وجهان لعملة واحدة .
نقلاً عن أخبار الأمة البوشناقي