عاد القيادي في الحراك الجنوبي والجهادي السابق الشيخ طارق الفضلي الى مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين – جنوب اليمن – معزز بحراسات مشددة من قوات الجيش , بعد ان كان غادر المدينة ابان الحرب بين الجيش وقوات
وقالت مصادر محلية إن اللجان الشعبية بمحافظة أبين تحاصر منزل الشيخ طارق الفضلي بمدينة زنجبار جنوب اليمن، وأن توتر تشهده المنطقة قد ينذر بوقوع اشتباكات بين الطرفين.وقالت المصادر أن اللجان الشعبية منحت الفضلي مهلة إلى مساء اليوم لمغادرة المدينة، مهددة باستخدام القوة في حال لم يغادر مع مسلحيه.
وتتهم اللجان الشعبية التي قاتلت إلى جانب القوات الحكومية ضد عناصر أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة، - تتهم طارق الفضلي بمساندة مسلحي القاعدة ومدهم بالسلاح والعتاد والرجال، إضافة إلى مشاركة اثنين من أبنائه (الزبير، وجلال الدين) ضد الدولة أثناء الحرب التي شهدتها أبين العام الماضي.
وتحدثت المصادر عن حدوت مشادات حادة بين الفضلي وقيادات اللجان الشعبية، متوقعة وقوع اشتباكات بين الطرفين في حال لم يستجيب الفضلي للمهلة التي منحت له.