سرطان القولون، هو أحد أكثر أنواع السرطانات انتشارًا عالميًا،
كتبت إيناس البناسرطان القولون، هو أحد أكثر أنواع السرطانات انتشارًا عالميًا، وتشير الدراسات إلى أن النظام الغذائي من أهم عوامل الوقاية من المرض وزيادة قابلية الإصابة به، صحيح أن للجينات والعمر تأثيرًا، لكن ما تتناوله يوميًا قد يقلل أو يزيد من خطر الإصابة.
بالنسبة للمعرضين للخطر بالفعل بسبب التاريخ العائلي، أو حالات التهاب الأمعاء، أو عوامل نمط الحياة، يصبح الاهتمام بما تتناوله أكثر أهمية وفقا لموقع " onlymyhealth".
الأطعمة التي يجب تجنبها إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بسرطان القولون
1. اللحوم المصنعة
اللحم المقدد والنقانق والهوت دوج - هذه غالبًا ما تكون مريحة ولذيذة، ولكنها تُصنف أيضًا ضمن المواد المسرطنة من المجموعة 1 من قبل منظمة الصحة العالمية وهذا يعني أن هناك أدلة قوية على أنها تسبب السرطان، وخاصة سرطان القولون.
تُحفظ هذه اللحوم باستخدام النترات والنتريت، اللذين قد يتحدان مع الأحماض الأمينية في الأمعاء لتكوين مواد مسببة للسرطان، وقد وُجد أن تناول كميات صغيرة من اللحوم المصنعة بانتظام يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
ما يُنصح به بدلًا من ذلك: اختر البروتينات قليلة الدهون وغير المُعالجة، مثل الدجاج والسمك والعدس والفاصوليا، إذا كنت تشتهي طعامًا مدخنًا أو مالحًا، فجرب الخضراوات المشوية مع التوابل.
2. اللحوم الحمراء (بكميات زائدة)
اللحوم الحمراء، كلحم البقر والضأن، ليست محظورة قطعيًا، ولكن تناولها بانتظام، وخاصةً بكميات كبيرة، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، كما أن طريقة طهي اللحوم الحمراء مهمة؛ ف الشواء أو القلي في المقلاة قد يُنتج مركبات ضارة مثل الأمينات الحلقية غير المتجانسة والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، وكلاهما مُسبب للسرطان.بديل صحي: حاول تناول المزيد من الوجبات النباتية على مدار الأسبوع، إذا كنت تتناول اللحوم الحمراء، فاحرص على أن تكون كمياتها صغيرة واطبخها على نار هادئة (بالخبز أو السلق بدلاً من الشوي).
3. الوجبات سريعة التحضير
الوجبات الخفيفة المُعبأة مسبقًا، ووجبات العشاء المُجمدة، وحبوب الإفطار المُحلاة، والمعكرونة سريعة التحضير، ليست قليلة الألياف فحسب؛ بل إنها عادةً ما تكون مليئة بالكربوهيدرات المُكررة، والسكريات المُضافة، والدهون غير الصحية، والمكونات الصناعية، وقد ارتبطت هذه الأنواع من الأطعمة فائقة المعالجة بـالتهاب الأمعاء وزيادة الوزن، وارتفاع خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك سرطان القولون.
نصيحة: التزم بالأطعمة الكاملة والطازجة قدر الإمكان، عند التسوق، ابحث عن مكونات يسهل عليك نطقها والتعرف عليها.
4. الأنظمة الغذائية منخفضة الألياف وعالية السكر
الألياف تُنظّف الجهاز الهضمي بشكل مثالي، فهي تُساعد على مرور الفضلات بسلاسة وتُغذّي بكتيريا الأمعاء النافعة، قد يُؤدي اتباع نظام غذائي منخفض الألياف وغني بالسكريات المُكرّرة (الخبز الأبيض، والمعجنات، والمشروبات المُحلاة) إلى الإمساك، واختلال توازن الأمعاء (خلل التوازن البكتيري)، والالتهابات، وكلها عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
الحل: تناول كميات كبيرة من الفاكهة والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة والبذور.
5. الأطعمة المقلية
الدجاج والبطاطس المقلية وغيرها من الأطعمة الدهنية عادةً ما تحتوي على دهون متحولة غير صحية وكميات كبيرة من الدهون المشبعة، وكلاهما يُسبب الالتهاب، قد يزيد تناول الأطعمة المقلية بانتظام من خطر الإصابة بسرطان القولون وغيره من سرطانات الجهاز الهضمي.
جرب هذا بدلاً من ذلك: اخبز أو اقلي طعامك باستخدام زيوت صحية مثل زيت الزيتون أو الأفوكادو، وقصر وجبات الطعام الجاهزة على الوجبات الخفيفة العرضية بدلاً من المواد الغذائية الأساسية اليومية.
6. ألوان الطعام الاصطناعية
يجب عليك أيضًا الامتناع عن تناول ألوان الطعام الاصطناعية، فبينما قد تُضفي الإضافات على الطعام مظهرًا جذابًا، إلا أنها قد تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون، فعند تناولها بانتظام، قد تُغيّر ميكروبات الأمعاء، وتُعزز التهابًا خفيفًا، وتُؤدي إلى تغيرات خلوية في القولون مع مرور الوقت.
بدائل طبيعية: اختر أطعمةً غنيةً بالعناصر الغذائية الطبيعية، مثل البنجر والكركم والزعفران والسبانخ والتوت، فهذه الأطعمة لا تُضفي لونًا على طبقك فحسب، بل هي غنيةٌ أيضًا بمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات التي تحمي القولون والصحة العامة.