أثارت مقالة الكاتبة والناشطة الاشتراكية "بشرى المقطري" الكثير من الجدل في اوساط الشعب اليمني بين مصدق للخبر ومطالب للاعتذار منها وآخرين يصفون المقالة بالمفبركة بهدف تشويه الثورة وذهب البعض الآخر بوصف الكتابة ضد بشرى المقطري بالتحريض على القتل. لكنها ومن خلال كتاباتها على الفيس بوك ظهرت لتستنكر حذف موقع مأرب برس لمقالتها حيث قالت في معرض دفاعها عن مقالتها "ان من حق الكاتب أن يعبر عن سخطه من كل شيء حتى من الله"----- نستغفر الله. وتوالت ردود الأفعال الشعبية سواء على الواقع او على الانترنت من خلال الكتابات المهاجمة والمؤيدة، إذ ذهب بعض الأشخاص بوصف مقالة موقع "اخبار الساعة" يوم امس بأنها تحريض ضمني على القتل. بينما طالبها الكثير بالإعتذار والتوبة إلى الله من كلامها ذلك لأنه يمس معتقدات الشعب اليمني المسلم. وتسائل البعض قائلا: استنكرنا واستنكر العالم كله معنا الرسوم الدنماركية المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، لكننا اليوم نتفاجأ ان يظهر بين أظهرنا أشخاص مننا لا يحترمون معتقداتنا ولا رموز الدين ولا يقدرون مشاعر الآخرين ولا حرياتهم الدينية، أذ من الخطأ مهاجمة معتقدات الأشخاص في أي دين. وكانت الكاتبة " بشرى المقطرى" تهاجم في كتاباتها لك الإخوان المسلمين والسلفيين على السواء ورفضها وصول الإسلاميين الى الحكم وتخوفها منهم. وتبدي الكاتبة بشرى المقطري تخوفها من الإسلاميين من الوصول الى السلطة بينما وصلوا الى السلطة في كل من تونس ومصر وليبيا وأيضا بعض دول المغرب العربي.