أوصى الدكتورالمرتضى بن زيد المحطوري الحوثييون في محافظة صعدة بإلزام السلفيين شرعاً بالتعامل معه كتعاملهم مع ولاة الأمر الذين يوجبون طاعتهم والإنقايد لهم وعدم التمرد او الخروج عليهم ما أقاموا الصلاة.
أوصى الدكتورالمرتضى بن زيد المحطور الحوثييون في محافظة صعدة بإلزام السلفيين شرعاً بالتعامل معه كتعاملهم مع ولاة الأمر الذين يوجبون طاعتهم والإنقايد لهم وعدم التمرد او الخروج عليهم ما أقاموا الصلاة.
جاء ذلك في بيان نشرته مواقع تابعة للحوثي تحت عنوان انه يناشد السلفيين لعدم تكفير الحوثيين واتهامهم لهم بالروافض.
وأشار بيان المحطوري في بدايته مناشدة للحوثيين والسلفيين بحقن الدماء، واوصى السيد/ عبد الملك الحوثي بتحمل مسئولية في تأمين السلفيين على دمائهم وأموالهم وأن يضمن لهم حريتهم التامة، ثم اردف قائلاً "ويلزمهم شرعاً التعامل معه كتعاملهم مع ولاة الأمر الذين يوجبون طاعتهم" في إشارة الى انه اصبح دولة وولي أمر محافظة صعدة.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
أناشد الله الإخوة الحوثيين والسلفيين في حقن الدماء؛ فالمسلم أخو المسلم ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾.. والواجب شرعًا أن يتحمل السيد/ عبد الملك الحوثي مسئولية تأمين السلفيين في دماج على دمائهم وأموالهم، وأن يضمن لهم حريتهم التامة. ويلزمهم شرعًا التعامل معه كتعاملهم مع ولاة الأمر الذين يوجبون طاعتهم، والانقياد لهم، وعدم التمرد أو الخروج عليهم ما أقاموا الصلاة!!
وأن يتوقف الإخوان السلفيون في أي مكان عن التكفير والشتم عبر المنابر، والمنشورات، والكتب، والملصقات، والفضائيات، والصحف، والهجمة الشرسة ضد الشيعة، والاتهامات للزيدية- وللحوثيين- بأنهم روافض كذب وافتراء ومجازفة وإساءة متكررة زرعت الأحقاد وأثمرت الكراهية، وأوصلت إلى الحال التي لا ترضي الله ولا رسوله من التناحر والتقاتل؛ فإلى أين تذهبون؟!! اتقوا الله سبحانه واحقنوا الدماء، ولا تظلموا الأبرياء؛ فالظلم ظلمات ولا يجوز الظلم تحت أي ذريعة.
والنبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- اتسع صدره لليهود بجواره وحماهم لو لا غدرهم وإزعاجهم.
اللهم اشهد بأني ما أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله.
أناشد الله الإخوة الحوثيين والسلفيين في حقن الدماء؛ فالمسلم أخو المسلم ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾.. والواجب شرعًا أن يتحمل السيد/ عبد الملك الحوثي مسئولية تأمين السلفيين في دماج على دمائهم وأموالهم، وأن يضمن لهم حريتهم التامة. ويلزمهم شرعًا التعامل معه كتعاملهم مع ولاة الأمر الذين يوجبون طاعتهم، والانقياد لهم، وعدم التمرد أو الخروج عليهم ما أقاموا الصلاة!!
وأن يتوقف الإخوان السلفيون في أي مكان عن التكفير والشتم عبر المنابر، والمنشورات، والكتب، والملصقات، والفضائيات، والصحف، والهجمة الشرسة ضد الشيعة، والاتهامات للزيدية- وللحوثيين- بأنهم روافض كذب وافتراء ومجازفة وإساءة متكررة زرعت الأحقاد وأثمرت الكراهية، وأوصلت إلى الحال التي لا ترضي الله ولا رسوله من التناحر والتقاتل؛ فإلى أين تذهبون؟!! اتقوا الله سبحانه واحقنوا الدماء، ولا تظلموا الأبرياء؛ فالظلم ظلمات ولا يجوز الظلم تحت أي ذريعة.
والنبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- اتسع صدره لليهود بجواره وحماهم لو لا غدرهم وإزعاجهم.
اللهم اشهد بأني ما أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله.