أفادت مصادر من صعدة عن هروب عبد الله الحاكم الملقب بـ "ابو علي الحاكم" الى منطقة ضحيان بعد ان ثار عليه الأهالي بسبب مقتل 200 شخص من ابنائهم في أحداث دماج أثناء محاولتهم احتلال جبل البراقة المتمركز فيه السلفيين.

وقصف الحوثيون جبل البراقة يوم ليلة ويوم السبت الماضي بشدة وحاولوا احتلاله بجنودهم ولكن السلفيين المرابطين هناك ردوا عليهم بشده وأمطروهم بوابل من الرصاص سقط على إثرها 200 قتيل من الحوثيين.

قتل ثمانية من الحوثييون ليلة امس عندما هاجموا بسيارة كانوا يستقلونها جبل البراقة وأطلق السلفييون عليهم النار مما أدى الى مقتلهم جميعا. وانهالت عدد من القذائف من الساعة التاسعة صباحا على جبل البراقة والقصبة والمدرسة بمختلف انواع الأسلحة منها قذائف هاون ومعدلات 37 وغيرها في هستيريا جنونية وما زال القصف مستمر بالهاونات على منطقة دماج الى الآن. وتجمعت القبائل على مشارف منطقة كتاف استعداداً لاقتحامها بعد وقوع قتلى في مواجهات اولية مع الحوثيين واصبحوا في هلع واضع واستنفار لأعوانهم.وأفادت المصادر أن القبائل التي أتت لنصرة أهالي دماج وفك الحصار قاتلت اليوم الحوثييون في منطقة كتاف وساهمت في فك الحصار عن احد المعسكرات التابع لعلي محسن في تلك المنطقة.
كما ضُربت سيارة للحوثيين فيها قائد كبير في منطقة العبلة مما أدى إلى انفجارها. وحصل كمين لسيارة للحوثيين في آل عمار فيها أسلحة مما أدى إلى انفجارها بشدة.