80% من الاسر السعوديه تعيش في صمت عاطفي
إن غياب الأحاديث العاطفية بين أفراد الأسرة في كثير من الأسر السعودية، يجعل الحياة تبدو قاتمة ومملة بحسب تقرير لصحيفة “عرب نيوز”.
وأجريت دراسة حديثاً حول هذه الاشكالية على عينة عشوائية من المواطنين شملت كل مناطق المملكة، وأوضحت أن 80% من الأسر السعودية تعيش في صمت عاطفي، بينما مشاعر الحب والعاطفة بين الأزواج، وبين الآباء وأطفالهم غائبة.
وأوضح المسح أن 80% من الزوجات السعوديات يعانين من نقص في المشاعر والعاطفة.
وقال استشاري العلاج النفسي السريري الدكتور حمد المريح إن 50% من الرجال السعوديين، ممن هم في الأربعين من أعمارهم يجدون صعوبة في التعبير عن مشاعر حبهم لزوجاتهم شفهياً، لافتاً إلى “أن النساء يتفوقن على الرجال في هذا المجال، لمقدرتهن على التعبير بحسب دراسات علمية”.
وأشار إلى أن الاجيال الشابة من الذكور والإناث، يمتلكون مقدرة أكثر للتعبير عن مشاعر حبهم، شفهياً، كما يستطيعون التعبير أيضاً عن مشاعر أخرى مثل التضحية والاخلاص لإسعاد الطرف الآخر.
وأبان أن النساء هن أكبر الضحايا لغياب عبارات مشاعر الحب، وقال “بعض النساء لا يسمعن قط تعبيراً عاطفياً إيجابياً، ولو لمرة واحدة طيلة فترة الزواج”.
بدوره أرجع الباحث في مركز القرآن والسنة أحمد الغامدي، هذا الصمت العاطفي إلى نقص التوعية بأهمية التعبير عن مثل هذه المشاعر، والاعتقاد أن الاعلان عنها علامة على الضعف والحساسية، خاصة بين الرجال.
وأكّد الغامدي على الحاجة لتبادل عبارات مشاعر الحب، والاهتمام ، والعطف، والتضحية بين الأزواج،كأساس للحياة الزوجية الناجحة.
من جانبها قالت المواطنة أم فهد إنها طيلة حياتها الزوجية تفتقد لحديث المشاعر من زوجها، وأضافت “رزقت بثلاثة أطفال من زوجي بدون أي عاطفة منه”.
أما أسماء حديثة الزواج، فقالت إنها ليست لديها أدنى فكرة، لماذا لا يسمعها زوجها أي كلمة حب، مضيفة “في الحقيقة لا أستطيع أن أجزم إن كان سلوكه الجاف هو جزء من العادات”.
وأجريت دراسة حديثاً حول هذه الاشكالية على عينة عشوائية من المواطنين شملت كل مناطق المملكة، وأوضحت أن 80% من الأسر السعودية تعيش في صمت عاطفي، بينما مشاعر الحب والعاطفة بين الأزواج، وبين الآباء وأطفالهم غائبة.
وأوضح المسح أن 80% من الزوجات السعوديات يعانين من نقص في المشاعر والعاطفة.
وقال استشاري العلاج النفسي السريري الدكتور حمد المريح إن 50% من الرجال السعوديين، ممن هم في الأربعين من أعمارهم يجدون صعوبة في التعبير عن مشاعر حبهم لزوجاتهم شفهياً، لافتاً إلى “أن النساء يتفوقن على الرجال في هذا المجال، لمقدرتهن على التعبير بحسب دراسات علمية”.
وأشار إلى أن الاجيال الشابة من الذكور والإناث، يمتلكون مقدرة أكثر للتعبير عن مشاعر حبهم، شفهياً، كما يستطيعون التعبير أيضاً عن مشاعر أخرى مثل التضحية والاخلاص لإسعاد الطرف الآخر.
وأبان أن النساء هن أكبر الضحايا لغياب عبارات مشاعر الحب، وقال “بعض النساء لا يسمعن قط تعبيراً عاطفياً إيجابياً، ولو لمرة واحدة طيلة فترة الزواج”.
بدوره أرجع الباحث في مركز القرآن والسنة أحمد الغامدي، هذا الصمت العاطفي إلى نقص التوعية بأهمية التعبير عن مثل هذه المشاعر، والاعتقاد أن الاعلان عنها علامة على الضعف والحساسية، خاصة بين الرجال.
وأكّد الغامدي على الحاجة لتبادل عبارات مشاعر الحب، والاهتمام ، والعطف، والتضحية بين الأزواج،كأساس للحياة الزوجية الناجحة.
من جانبها قالت المواطنة أم فهد إنها طيلة حياتها الزوجية تفتقد لحديث المشاعر من زوجها، وأضافت “رزقت بثلاثة أطفال من زوجي بدون أي عاطفة منه”.
أما أسماء حديثة الزواج، فقالت إنها ليست لديها أدنى فكرة، لماذا لا يسمعها زوجها أي كلمة حب، مضيفة “في الحقيقة لا أستطيع أن أجزم إن كان سلوكه الجاف هو جزء من العادات”.