صدور قرار يُجرٌد جنود قوات الإحتياط الحرس الجمهوري سابقاً من أسلحتهم الشخصية

صدور قرار يُجرٌد جنود قوات الإحتياط  الحرس الجمهوري سابقاً من أسلحتهم الشخصية
صدور قرار يُجرٌد جنود قوات الإحتياط الحرس الجمهوري سابقاً من أسلحتهم الشخصية

صدور قرار يُجرٌد جنود قوات الإحتياط " الحرس الجمهوري سابقاً" من أسلحتهم الشخصية

أصدرت قيادة قوات الإحتياط " الحرس الجمهوري سابقا" اليوم الأربعاء أمراً يسمى ( أمر عملياتي) يتعلق بتوريد أسلحة الأفراد والضباط ( العُهد ) إلى المخازن التابعة لقوات الإحتياط.
 
وحسب ما أفاد مصدر عسكري بحسب ما نقله "اليوم برس" أن الأمر يلزم الضباط والأفراد بتوريد السلاح الشخصي إلى المخازن الخاصة بقوات الإحتياط ، ما عدا الخدمات المناوبة ، التي سيصرف سلاحهم فور المناوبة وتسليمها حين الإنتهاء.
 
وأكد المصدر على خطورة ذلك الأمر كونه يجرد الجنود من أسلحتهم الشخصية والتي تعتبر عهده عليهم ، ويجعلهم أهدافاً سهله عند أي مواجهات مفاجأة ، أو أي إقتحامات قد تستهدف معسكراتهم ، خاصة وأن ذلك التوجيه يأتي في ظل وضع غير طبيعي ، بل ويستلزم مضاعفة تسليح وإعداد الجنود ، حيث وأن ذلك الأمر أصرت على تطبيقه القيادات الحوثية في قيادة قوات الإحتياط .
 
وتابع المصدر بقوله لـ " اليوم برس" أن ذلك الأمر تم إصداره من قيادة عمليات الإحتياط تحت توجيه القائد الحوثي محمد يحيى شرف الدين والذي يشغل رئيس عمليات قوات الإحتياط " الحرس الجمهوري سابقا"، والذي تم تعيينه مؤخراً .
 
 وقال المصدر أن ذلك الأمر لقي تذمراً ورفضاً واسعاً في أوساط منتسبي قوات الإحتياط بألويتها الـ7 المتواجدة في العاصمة صنعاء ، والتي لا زالت ترفض القرار حتى الأن ، كون السلاح الشخصي " العُهدة " لا يتم تسليمه إلى المخازن الخاصة بالمعسكرات إلا عند إنهاء الخدمة أو عند النقل إلى وحدة عسكرية أخرى كيف يتم تصيفة تلك العُهدة .