توافد الآلاف صباح اليوم الى ساحة التغيير لمؤازرة المعتصمين إثر الإقتحام الذي نفذته قوات الأمن فجر اليوم على المعتصمين باستخدام الغازات المسيلة للدموع والغازات المتنوعة وخراطيم المياه  والرصاص الحي لتفريق المعتصمين واصبحت قوات الأمن ومكافحة الشغب في حاصر اثر توالي الوافدون من جهة شارع الرباط والزراعة ومن جهة الدائري جولة عشرين .

هذا وقد كانت قوات الأمن قد اقتحمت المكان وقامت بجرف الخيام المقامة ما بين جولة القادسية والايراني .. مما أدى الى سقوط شهيدين .. واكثر من 300 جريح ما بين رصاص وغازات اخرى.

وقد صرح الدكتور/ عبد الوهاب الآنسى عن إصابات الغاز .. ان هناك نوعين من الغازات التي استخدمت ضد المعتصمين غازات ذات لون أبيض .. وغازات عديمة اللون.

واضاف ان كل الحالات التي وصلت اليهم تسمى حالات abstinence وهي حالة يتشنج فيه المريض الى ان تنعطف رقبته الى الخلف.

أضاف أيضا ان عدد المصابين بالرصاص بلغ بالعشرات .. والمصابين بالغازات بالمئات ..وقد هبت طواقم الإسعاف من كل مكان .. إلا أن الحادث أكبر مما تتصور .. تستطيع أن تسميه تسونامي.

هذا قد أعلن الأخفش احد سكان الحارات القريبة من امتداد شارع العدل الى منطقة الكويت أنهم واقفون يدا واحده معاهم .. وأنهم معهم .. قلبا وقالبا .

كما القى المعتصمون القبض على أحد البلاطجة في نفس الساحة بعد ان رمى بقنبلة مسيلة للدموع بين المتظاهرين وتم اقتياده بعد ضربه الى مقر اللجنة الأمنية.

هذا وما زال سماع اطلاق الرصاص الى حين كتابة هذا الخبر .