مدينة الخوخة أحد أهم المدن في الجمهورية اليمنية تمتلك ثروة سمكية هائلة ومعظم سكانها يعملون في صيد السمك .
مدينة الخوخة أحد أهم المدن في الجمهورية اليمنية تمتلك ثروة سمكية هائلة ومعظم سكانها يعملون في صيد السمك .
ملايين الريالات هي حصيلة إيرادات الدولة من مركز إنزال الخوخة السمكي , كل عام يدفعها الصيادين ضريبة للدولة وهي بحسب القانون لتقديم الخدمات لهم , ألاَ أن الصيادون في مديرية الخوخة يؤكدون عدم وجود أي خدمات تقدم لهم من الدولة فمنذ 1985 وإلى الآن وصيادي الخوخة يدفعون ضريبة للدولة , والدولة تجازيهم عدم الإهتمام , يقول الصيادون في مديرية الخوخة بأن حكومة اليابان في 1998م قد تبرعت بمرسى لصيادي الخوخة بتكلفة 7مليون دولار , ووضع حجر الأساس وبقي حجر الأساس شاهد على فساد القائمين على المديرية حتى تآكل وسقط ولم ينفذ المشروع , ولا يعلم الصيادون أين ذهبت 7 مليون دولار من حكومة اليابان .
عدة وزراء ممن تعاقبوا على الحكومات السابقة زاروا الخوخة ووعدوا بمرسى للصيادين في الخوخة , ولكنها تظل وعود كاذبة من نظام حكم الشعب بالكذب ونهب خيرات الوطن .
لا زال الصيادون في الخوخة يطالبون بمرسى يحمي قواربهم من الرياح , ولا زال مسؤولي المديرية في صمم .
عدة مناشدات ورسائل بعثها بعض الصيادون للحكومة للفت النظر , وآخرها في نهاية شهر يناير من العام الحالي زار مديرية الخوخة المهندس عوض سعد السقطري ـ وزير الثروة السمكية أستقبله صيادون غاضبون بإحتجاجات تطالب بخدمات وفي مقدمتها مرسى للخوخة , وتسلم الوزير مذكرة من خالد الزرنوقي ـ رئيس جمعية شباب الخوخة التعاونية السمكية فيها مطالب لصيادي الخوخة ووعد الوزير بتقديم الخدمات للصيادين في الخوخة .
يقول الصيادون بأن سنوات عديدة ومعاناتهم تزداد عام بعد عام , يتجرعون فيها قهر وفساد المسئولين عنهم ,يقولون بأنه نهب الساحل , وغرقت القوارب , ولديهم ساحة حراج أشبه بصندقة , ويتعرضون لممارسات إبتزازية خاطئة , وكانوا يصبرون على معاناتهم وما يلاقوه من عصابة الشر ,حد قولهم .
ويقولون بأن بقدوم الثورة الشبابية الشعبية السلمية في اليمن أستبشروا خيراً وخرج المئات منهم يطالبون بإقالة منصور عبده ردمان مدير مركز الإنزال في الخوخة , وبعد عدة أشهر حتى تمت إقالته , وكانت بشارة خير .
اليوم صيادوا الخوخة أكثر إدراكاً وأكثر وعياً ومطالبة بحقوقهم وهذا من نتائج الثورة الشبابية , وبعد مطالب ملحة من الصيادين في المديرية قامت وزراة الثروة السمكية بإعادة تأهيل مركز الإنزال ولا زال العمل جاري فيه , وهذا ما يرفضه الصيادون في المديرية ومطالبهم هي كما يقول خالد الزرنوقي ـ رئيس جمعية شباب الخوخة التعاونية السمكية ساحة حراج متكاملة فيها كل الخدمات وليس صندقة , ومرسى .
يأمل الصيادون في هذه المديرية من حكومة الوفاق أن تلبي مطالبهم وأن لا تخذلهم كالحكومات السابقة .
ويقول ناشطون في المديرية بأنهم لن يسكتوا عن 7 مليون دولار قدمتها حكومة اليابان لوضع مرسى للخوخة .. وأنهم سيقاضوا الجهة المسؤولة .
ملايين الريالات هي حصيلة إيرادات الدولة من مركز إنزال الخوخة السمكي , كل عام يدفعها الصيادين ضريبة للدولة وهي بحسب القانون لتقديم الخدمات لهم , ألاَ أن الصيادون في مديرية الخوخة يؤكدون عدم وجود أي خدمات تقدم لهم من الدولة فمنذ 1985 وإلى الآن وصيادي الخوخة يدفعون ضريبة للدولة , والدولة تجازيهم عدم الإهتمام , يقول الصيادون في مديرية الخوخة بأن حكومة اليابان في 1998م قد تبرعت بمرسى لصيادي الخوخة بتكلفة 7مليون دولار , ووضع حجر الأساس وبقي حجر الأساس شاهد على فساد القائمين على المديرية حتى تآكل وسقط ولم ينفذ المشروع , ولا يعلم الصيادون أين ذهبت 7 مليون دولار من حكومة اليابان .
عدة وزراء ممن تعاقبوا على الحكومات السابقة زاروا الخوخة ووعدوا بمرسى للصيادين في الخوخة , ولكنها تظل وعود كاذبة من نظام حكم الشعب بالكذب ونهب خيرات الوطن .
لا زال الصيادون في الخوخة يطالبون بمرسى يحمي قواربهم من الرياح , ولا زال مسؤولي المديرية في صمم .
عدة مناشدات ورسائل بعثها بعض الصيادون للحكومة للفت النظر , وآخرها في نهاية شهر يناير من العام الحالي زار مديرية الخوخة المهندس عوض سعد السقطري ـ وزير الثروة السمكية أستقبله صيادون غاضبون بإحتجاجات تطالب بخدمات وفي مقدمتها مرسى للخوخة , وتسلم الوزير مذكرة من خالد الزرنوقي ـ رئيس جمعية شباب الخوخة التعاونية السمكية فيها مطالب لصيادي الخوخة ووعد الوزير بتقديم الخدمات للصيادين في الخوخة .
يقول الصيادون بأن سنوات عديدة ومعاناتهم تزداد عام بعد عام , يتجرعون فيها قهر وفساد المسئولين عنهم ,يقولون بأنه نهب الساحل , وغرقت القوارب , ولديهم ساحة حراج أشبه بصندقة , ويتعرضون لممارسات إبتزازية خاطئة , وكانوا يصبرون على معاناتهم وما يلاقوه من عصابة الشر ,حد قولهم .
ويقولون بأن بقدوم الثورة الشبابية الشعبية السلمية في اليمن أستبشروا خيراً وخرج المئات منهم يطالبون بإقالة منصور عبده ردمان مدير مركز الإنزال في الخوخة , وبعد عدة أشهر حتى تمت إقالته , وكانت بشارة خير .
اليوم صيادوا الخوخة أكثر إدراكاً وأكثر وعياً ومطالبة بحقوقهم وهذا من نتائج الثورة الشبابية , وبعد مطالب ملحة من الصيادين في المديرية قامت وزراة الثروة السمكية بإعادة تأهيل مركز الإنزال ولا زال العمل جاري فيه , وهذا ما يرفضه الصيادون في المديرية ومطالبهم هي كما يقول خالد الزرنوقي ـ رئيس جمعية شباب الخوخة التعاونية السمكية ساحة حراج متكاملة فيها كل الخدمات وليس صندقة , ومرسى .
يأمل الصيادون في هذه المديرية من حكومة الوفاق أن تلبي مطالبهم وأن لا تخذلهم كالحكومات السابقة .
ويقول ناشطون في المديرية بأنهم لن يسكتوا عن 7 مليون دولار قدمتها حكومة اليابان لوضع مرسى للخوخة .. وأنهم سيقاضوا الجهة المسؤولة .