رئيس مصلحة الضرائب يفتي بجواز الصدقة (الرشوة)على موظف الضرائب

رئيس مصلحة الضرائب يفتي بجواز الصدقة (الرشوة)على موظف الضرائب
رئيس مصلحة الضرائب يفتي بجواز الصدقة (الرشوة)على موظف الضرائب

عصام مصلح مهدي في اجتماع لنا نحن لجنة الناشطين من موظفي مصلحة الضرائب مع السيد / أحمد غالب - رئيس مصلحة الضرائب ، - وذلك للمطالبة بالمطالب الحقوقية المشروعة للموظفين والموضحة في منشور سابق ، وخلال من


في اجتماع لنا نحن لجنة الناشطين من موظفي مصلحة الضرائب مع السيد / أحمد غالب - رئيس مصلحة الضرائب ، - وذلك للمطالبة بالمطالب الحقوقية المشروعة للموظفين والموضحة في منشور سابق ، وخلال مناقشتنا لهذه المطالب مغه ،وحتى يتخلص رئيس المصلحة من مطالبنا ،أفتانا بجواز الصدقة على موظفي الضرائب ، فقال " أن عمارة بجواره يبلغ إيرادها الشهري مليون ريال ، يقوم موظف الضرائب بأخذ الضريبة عليها بقيمة 80 ألف ريال فقط ويعطيه سنداً بذلك ، ويأخذ الموظف له 100 ألف ريال " فقلت له وهل تريد أن يقوم موظف راتبه الشهري (40 ) ألف ريال بتوريد ضريبة للدوله مليون ريال من هذا المكلف ، " طبعاً مبلغ المائة ألف معروف أنه يذهب كإتاوة للموظف ومدير المنطقة وغيره مطلع مطلع " فقال رئيس المصلحة : ما نعمل قدنا أقلكم وأفتيكم أنه تجوز الصدقة (100 الف ) على موظف الضرائب " كنا جميعاً في لجنة الناشطين مصدومين من فتوى رئيس مصلحة الضرائب ، فهي فتوى تبيح للموظفين الفساد ، لم نكن نتوقع أن يصدر مثل هذا الكلام من مسؤول من المفترض أنه يحمل رؤية لمكافحة الفساد في مؤسسته التي يديرها ، ويحمل رؤية استراتيجية لتنمية الإيرادات وتنمية قدرات موظفيه ،ولكن لا عجب فهذه هي ثقافة المسؤولين لدينا في مصلحة الضرائب ، إلا من رحم الله " فهم يقومون بتجويع الموظفين لحثهم على الفساد (جوع كلبك يتبعك) ، حتى يأتوا إليهم بخراجهم وإتاواتهم "رشاوى " والتي يطلق عليها "البت" هذه الرشاوى التي تصعد في سلم مصلحة الضرائب ومكاتبها و فروعها لتدخل إلى جيب كل مسؤول وكل مدير إلا من رحم الله , أقول هذه الكلمات وكلي ألم وحسرة على ماآلت إليه الأوضاع . أتمنى أن يصل كلامي هذا إلى وزير المالية ، ورئيس مجلس الوزراء ، ورئيس الجمهورية ، ليعلموا حقيقة من يولونهم أمرنا في مصلحة الضرائب ، فهم ليسوا فاسدين وحسب ولكنهم مفسدون ، لا يملكون في عقولهم أي رؤية استراتيجية لتنمية الموظف ورفع مستواه المادي والمعيشي ، لترتفع مع ذلك إيرادات الدولة ؛ فالمهدور من الضريبة الحقيقية أضعاف أضعاف المحصل ، ولو تم تحصيل 50% إلى 70% من هذه الضريبة لغطينا بنود المرتبات والأجور بما يحقق الكفاية والعيش الكريم لكل موظفي الدولة و جنودها من بند الضرائب فقط . أقول لهم لا تستهينوا بما أكتبه الآن ، فعليكم أن تستأجروا شركات عالمية استشارية لرسم سياسات استراتيجة ضريبية عالية و أن تستعينوا بالكفاءات النظيفة والنزيهة والصادقة لتنفيذ تلك الاستراتيجيات المرسومة .

هذا ما عندي وأخير اً أختم :

فعشت ولا أبالي بالرزايا لأني ما انتفعت بأن أبالي