العراق: ثورة الحسين (عليه السلام) صرخة بوجه الساسة المرتشين

العراق: ثورة الحسين (عليه السلام) صرخة بوجه الساسة المرتشين
العراق: ثورة الحسين (عليه السلام) صرخة بوجه الساسة المرتشين

لم تبق صفة من صفات الرذائل الا وتجدها عند السياسي العراقي المتسلط على رقاب الناس فتارة تجده يسرق ومرة يفسد واخرى يرتشي ، فلا يعلم السياسي المرتشي بأن فعله يكون على حساب سيادة البلد وحقوق المواطنين فكي

لم تبق صفة من صفات الرذائل الا وتجدها عند السياسي العراقي المتسلط على رقاب الناس فتارة تجده يسرق ومرة يفسد واخرى يرتشي ، فلا يعلم السياسي المرتشي بأن فعله يكون على حساب سيادة البلد وحقوق المواطنين فكيف به وهو في هذا الموضع من الخيانة للأمانة التي في عنقه ، لأن أعظم الخيانة (خيانة الأمة ) وما يشهده بلدنا الحبيب اليوم من ضياع للحقوق وسيادة منقوصة واستخفاف بالمقدرات والكرامات ما هي إلا نتائج سياسة الرشا التي يمارسها المتسلطون على مقدرات العراق ، لان الذي يقبل تلك الرشا على استعداد تام لتنفيذ أجندة ذلك الراشي على حساب بلده وشعبه وتفضيل وتقديم مصالح الغير الإقليمي أو العالمي على أبناء جلدته هذا وغيره لم يرق لأبناء العراق الاصلاء من أتباع المرجعية العراقية العربية المتمثلة بسماحة السيد الصرخي الحسني خصوصاً وأنهم يعيشون هذه الأيام نفحات وبركات الثورة الحسينية الخالدة والتي ما خلدت الا بسبب نقاء وصفاء أهدافها وغاياتها بالثورة ضد الظالمين الفاسدين والمرتشين وكشف خداعهم فخرجت تظاهرة حاشدة حملت عنوان ((( ثورة الحسين (عليه السلام) صرخة بوجه الساسة المرتشين ))) في يوم الجمعة الموافق 7/12/2012 شارك فيها أبناء العشائر الاصلاء والمثقفون والاطباء والمهندسون عبروا فيها عن سخطهم ورفضهم للواقع المأساوي المرير والدعوة الى تغيير جذري بأبعاد كل المفسدين والمرتشين الذين تسببوا بدمار العراق والعراقيين

وقد رفع المتظاهرون مجموعة من اللافتات كتبوا عليها شعاراتهم ومنها
 ثورة ثورة حسينية ..ضد الرشوات المالية نهج الحسين (عليه السلام)ضد سافكي الدماء نهج الحسين(عليه السلام) ضد ناهبي الثروات
نهج الحسين(عليه السلام) ضد صانعي الإرهاب نهج الحسين(عليه السلام) ضد سارقي الأموال نهج الحسين(عليه السلام) ضد مكممي الأفواه تطهير البلاد من الساسة المرتشين احد اهداف الثورة الحسينية سياسة الرشوة اهم وسائل الطغاة ضد ثورة الحسين عليه السلام الشعب العراقي يعيش الماسي وساسة البلاد كلهم مرتشين الرشاوى منهج مبرمج لتكريس الفاسدين

تعليقات الزوار

1)
بتول - بتاريخ: 09-12-2012

جاء الاسلام بمشروع اصلاح تنظيمي لحياة الانسان لضمان الحياة السعيدةوالرفاه والرقي في مقام العبودية لله تعالى والنجاة يوم الحساب واستحقاقالخلود الابدي في روح وريحان في الدار الاخرة وكان الامام الحسين عليهالسلام حامل هذا المشروع والمطبق له في الحياة الدنيا والداعي له والمرشداليه..بينما في المعسكر الاخر يوجد الذين لايفقهون والصم البكم الذينباعوا آخرتهم بدنياهم  فأرادوها جاهلية بهيمية فظهر الفساد في البروالبحر بما كسبتأيدهم من ظلم وقتل وارهاب وسرقات وفساد اداري ومالي فشاع الفقر والحرمانوالتميز العنصري والطائفي والقبلي وسط صمت وامضاء وتشجيع الأغلبمن العوام وأئمة الضلال  طوعا وخوفا وكرها..الا ..الامام الحسين عليهالسلام حامل المشروع الالهي والمسؤولية الانسانية الرسالية  خرج بنفسهوعيالهوأصحابه رافضا ومستنكرا للمنكر والفساد بكل أشكاله داعيا للاصلاح والصلاحوالتغير فضحى بنفسه الطاهرة من أجل مشروعه الالهي..وفي عراق اليوميوجد معسكر الضلال والدنيا معسكر الجاهلية الثانية والفساد بكل اشكالهالاداري والمالي والاخلاقي والسياسي ..معسكر ساسة الفساد والخرابوالعمالةفانتشر وشاع الفقر والحرمان والقتل وضاعت الثروات والاموال ونهبت وسلبت.وسط  صمت الأعم الأغلب من عوام ورموز دين ...الا..المرجع العراقيالعربي السيد الصرخي الحسني وانصاره الاخيار فقد دعو الى الحق والصلاحوالاصلاح وحذروا مرارا وتكرارا من الواقع المعاش الآن ومن الفسادوالافسادومن مكر وخداع ساسة الفساد
2)
عبدالباسط القحطاني - بتاريخ: 09-12-2012
المتتبع للوضع العراقي يجد هذه الأيام صراعات ونطاحات وفوضى عارمة وتصريحات وقبائح وفساد وخدع ومكر وزيف وضحك على الذقون وسيناريوهات وتمثيل الخلاف والنزاع وتمثيل شهر السلاح فيما بين أصحاب المصالح والشركاء على تقطيع أوصال العراق كل هذا يحصل اليوم بين السياسيين اليوم كلما تقترب الانتخابات سوف نرى الأشد والأكثر بل أصبح تآمر وتسقيط احدهما للأخر يأخذ مجراه حتى إلى المسؤول في الدوائر الخدمية فمثلا نرى مسؤولا صغيرا في البلدية أو مديرية المجاري او في الصحة او في غيرها يحاول ان يشل حركة تلك الخدمات ويعرقلها وبعضهم يوقف معاملات المواطنين لان ذلك المسؤول الصغير ينتمي لكتله سياسية اخرى فهو يحاول ان ينصر كتلته السياسية من خلال العرقلة للخدمات من اجل الإطاحة بالكتلة المتمسكة بالسلطة والشعب هو الضحية والمواطن المسكين هو الضحية
3)
احمد الملا علي - بتاريخ: 09-12-2012
موفقين ان شاء الله
كان ولا يزال المتضرر الأول والأخير من هذه التناحرات والتناطحات السياسية هو الشعب العراقي المظلوم الذي عانى ما عانى من العوز والحرمان والفقر والقتل والتشريد وضياع حقوقه وسلب حريته ونهب ثرواته لكن الشرفاء ممن لم يرضى بالذل والهوان لا يمكنهم السكوت على كل ما يحدث فقد أخذوا على عاتقهم المطالبة والدفاع عن حقوق المظلومين والمحرومين مجسدين بذلك الأهداف والغايات التي نهض من أجل تحقيقها
4)
حازم الزبيدي - بتاريخ: 09-12-2012
بارك الله باابطال العراق الشبان الشجعان الرافضين للهوان والذل
5)
الآستاذمعتز - بتاريخ: 09-12-2012

في ظل الصراعات والخلافات السياسية القائمة منذ فترة طويلة بين ساسة العراق الحاليين كان وما يزال المتضرر الأول والأخير من هذه التناحرات هو الشعب العراقي المظلوم الذي عانى ما عانى من العوز والحرمان والفقر والقتل والتشريد وضياع حقوقه وسلب حريته ونهب ثرواته يقابله صمت مطبق من الأعم الأغلب على كل ما يحدث على العراق والعراقيين من ويلات ومحن ، لكن العراقيون الأصلاء الشرفاء ممن لم يرضى بالذل والهوان لا يمكنهم السكوت على كل ما يحدث فقد أخذوا على عاتقهم المطالبة والدفاع عن حقوق المظلومين والمحرومين مجسدين بذلك الأهداف والغايات التي نهض من أجل تحقيقها الإمام الحسين الشهيد ( عليه السلام )


6)
الاستاذ الغرابي - بتاريخ: 09-12-2012

ان الامور كلما تشابكت وتزاحمت وصار لايعرف هذا من ذاك وصار كل احد يطلب الدنيا لنفسه من غير استحقاق ولاحاجة منه اليها بل للطمع والجشع الذي ربى نفسه عليه لابد ان يخرج من يكون حاملا لامال الامة والامها ليناضل من اجل اعطاء كل ذي حق حقه وانصاف الشعب المظلوم ورفع الضيم والحيف عنه فكانت مرجعية السيد الصرخي الحسني وانصاره ومحبيه ومقلديه هي المعبر عن آمال الشعب وآلآمه وماهذه المظاهرات والوقفات الا تعبير حي لرفض الواقع الفاسد والمطالبة بحقوق الشعب العراقي المسكين الذي صار تحت حكم طغمة ظالمة لاترحم صغيرا ولاكبيرا فبارك الله فيمن تظاهر رافضا كل ظلم ومطالبا بالاصلاح
7)
محمد الحكيم - بتاريخ: 09-12-2012
في الحقيقة ان المتتبع للشان العراقي يجد ان انصار السيد محمود الحسني الصرخي هم الفئة الوحيدة التي تهتم لشؤون العراق وتستقراء كل ما يصدر من المفسدين وتتصدى بكشف زيفهم من خلال هذه التظاهرات
8)
ابن الوطن - بتاريخ: 09-12-2012
نبارك لهؤلاء الشرفاء من ابناء العراق الذين عهدوا على انفسهم كشف فساد وانحراف سياسي العراق تلك الثلة الاصيلة من انصار ومقلدو المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني ونقف لهم وقفة اجلال واكبار ونعاهدهم اننا معهم ولن نخذلهم حتى تزاح تلك الطغمة الفاسدة عن صدر العراق الحبيب
9)
د محمد - بتاريخ: 09-12-2012

بارك الله بجهود العراقيين الاخيار من انصار المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني في عدم السكوت والرضوخ للظالمين من فراعنة العصر والهتاف بكشف زيفهم وتلاعبهم ورشاويهموسرقة اموال الشعب العراقي المسكين اصبح عادة راسخة لدى هذه الحكومة الفاسدة ورجالاتها اللذين لم ينفك يوم عنهم الا بسرقة المصارف والبنوك والاثار واموال الابتزاز وغير ذلك الكثير فهم يتسابقون على انهاء الانسان الكادح العراقي والرجوع بالعراقيين الى اجهل العصور ظلامة
10)
الاستاذ محمد الكاتب - بتاريخ: 09-12-2012


ثورة الامام الحسين عليه السلام ليس فقط على الظلم بل هي ثورة على الظلم والفساد والنفاق والمكر وسرقة اموال المسلمين وعلى كل شيء قبيح صادر من يدعي نفسه قائد للامة ... واليوم ثورة الحسين مستمرة على هؤلاء قادة العراق الكاذبين الذين سرقوا اموال الشعب العراقي .... فبارك الله بكم يا انصار المرجع العراقي العربي السيد الحسني لانكم بهذه المظاهرات جسدتم الثورة الحسينية ضد الظلم والفساد ...