البغداديون يتظاهرون ويرفعون شعارات من ثورة الحسين سنغير كل الساسة المفسدين

 البغداديون يتظاهرون ويرفعون شعارات من ثورة الحسين سنغير كل الساسة المفسدين
البغداديون يتظاهرون ويرفعون شعارات من ثورة الحسين سنغير كل الساسة المفسدين

مما لاشك فيه أن ثورة الأمام الحسين(عليه السلام) كانت كلمة الفصل التي كشفت زيف الحكومات الظالمة الجائرة على مدى العصور والأزمان ومنهاجا ينتهجه المؤمنون في كل زمان ومكان لرفض ساسة الفساد والإفساد وصرخة

مما لاشك فيه أن ثورة الأمام الحسين(عليه السلام) كانت كلمة الفصل التي كشفت زيف الحكومات الظالمة الجائرة على مدى العصور والأزمان ومنهاجا ينتهجه المؤمنون في كل زمان ومكان لرفض ساسة الفساد والإفساد وصرخة مدوية للمطالبة بالحقوق ورفض الظلم والاضطهاد ...
فقد قال الامام الحسين (ع)«أيّها الناس، إنَّ رسولَ اللَّهِ (ص) قالَ: مَن رأى منكُم سُلطاناً جائِراً مُستحلاً لحرم الله، ناكثاً بعَهدِه، مُخالِفاً لسنّةِ رسولِ الله، يَعملُ في عبادِه بالإثمِ والعدوانِ، فلم يغِرْ (وفي رواية فلم يُغيّر ما) عليهِ بقولٍ ولا بفعلٍ، كان حَقّاً على الله أن يُدخِله مَدخلَه». «وقد عَلمتُم أنَّ هؤلاء القومَ _ _ قد لَزِموا طاعةَ الشيطانِ وتَولَوا عن طاعةِ الرحمنِ، وأظهرُوا الفسادَ وعطلّوا الحدودَ واستأثَروا بالفيء، وأحَلّوا حرامَ اللَّهِ وحَرَّموا حلالَهُ، وإنّي أحقُّ بهذا الأمر»،
ففي ظل انعدام الأمن والأمان وضياع حقوق الشعب العراقي وانتهاك حقوق الإنسان من قبل حكومة الفساد!!! ولبيان الرفض التام لهذا الوضع المزري انتفض مقلدو المرجع الصرخي  بتظاهرات تجوب الشوارع وفي كافة أنحاء العراق
بتظاهرات منظمة ناقدة ومستنكرة لكل أنواع الظلم الذي حل ويحل بالعراق، لبيان حققة الساسة المفسدين فقد خرج البغداديون في تظاهرة تجوب شوارع بغداد وتحديداً في منطقة الشعب شارك فيها جمع كبير من مختلف شرائح المجتمع العراقي رفعوا من خلالها شعارت طالبت بحقوق الشعب العراقي منها ألا إن الحكومة والبرلمان ركزو بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة من يدعي حب الحسين لا يسرق أموال العراقيين إنا لانرى الموت إلا سعادة والحياة مع حكومة السراق والمفسدين إلا برما من ثورة الإمام الحسين يكون التغيير الجذري لكل المفسدين ...
جانب إعــلامي للتظاهرة الكبيرة تظاهرة ثورة الحسين عليه السلام ثورة بوجه الساسة المفسدين 16 11 2012

تعليقات الزوار

1)
احمد الراوي - بتاريخ: 20-11-2012

لم تكن ثورةُ أبي الأحرار الحسين عليه السلام ثورةً ذاتَ منحىً عسكري ومنحصرةً داخلَ ألأطرِ الكلاسيكية التي تتضمنها غالبُ الثوراتِ والمعاركِ العالمية والتي يلعبُ الزمنُ دوراً بارزاً ومهماً فيها إنما كانت الثورةُ الحسينيةُ رسالةً إنسانيةً ذاتَ بعدٍ توثيقي مرتبطٍ بمبادئِ وقيمِ الحقِ وأسسِ العدالةِ الاجتماعية 
2)
ابو احمد الصالحي - بتاريخ: 20-11-2012

تعلمنا من الحسين ان نصرخ بوجه كل مفسد وظالم ياكل حقوق الناس بالباطل فهذه هي اهداف الثورة الحسينية لا فقط البكاء والعزاء فهذه هي المرجعية العراقية العربية المتمثلة بالسيد الحسني الصرخي التي تسير على هذا النهج الحسيني الصادق
3)
خالد وليد - بتاريخ: 20-11-2012
ان الشعب الذي يعيش تحت كنف الحسين عليه السلام ويعيش بفيض عطائه كان حريا به ان يستلهم من الحسين وثورته منهاجا لحياته وسبيلا لعزته وطريقا لحريته ولكن هذا الشعب ابى الا ان يكون ذليلا خاضعا خانعا مهانا تسرق ثرواته وتهتك اعراضه وتهان كراماته وهو صامتا الذي اركسه ويركسه كل يوم في الفتنة والهلاك والضياع وجعل منه شعبا عبيدا للطغاة خانعا مستسلما ذليلا ، فهل ترجو من شعب لم يستلهم معنى الحرية والحياة من الحسين وتريده يتعض من شعب اليونان الذي قدر لنفسه ان يطبق مبادئ ثورة الحسين لمنهج حياته وهو لايعرف الحسين ، فشعب العراق اذا اراد الحياة فعليه ان ينتفض لنفسه من ساسة الفساد المفسدين
4)
احمد جاسم حميد - بتاريخ: 20-11-2012

يكاد المتتبع للواقع العراقي يصل إلى نتيجة أن العراق أصبح البلد المتصدر لكل أنواع الظلم و الفساد واستمرار تربع المفسدين على رقاب الشعب مما ادى الى فقدان الأمن والأمان وخراب البنى التحتية وجياع ابناء الشعب المحروم كل هذا اصبح المواطن العراقي يعيشه في ظل حكومة أخذت عهداَ في الإنتخابات بإنها توفر العيش الرغيد للمواطن العراقي ؟؟؟!!!! الا انها لم تفِ بوعودها التي قطعتها ولم تنجز أي وعد من مواعيدها فلا امن ولا امان ولا خدمات ولا تعيينات كل هذا وهي مستمرة بمواعيدها الكاذبة وقراراتها الفاشلة لذا نناشد شباب العراق بخروج بتظاهرات باسم الشعب العراقي وخاصة في هذا الشهر الحرام الذي يجب علينا ان نستلهم ولو بشيئ قليل من الثورة الحسنية مناشدة بالظلم والتعسف والويلات التي تمر على شعبنا الحبيب ، والازمات والخلافات الشخصية النفعية هي التي خلقت من تلك الاجواء الساخنه من تفجيرات ومفخخات ونقص في اقتصاد بلدنا الحبيب والمحاصصات السياسية الحاصلة التي أدت الى ضياع الخدمات وانعدام مستقبل العراق المظلوم
5)
الحقوقي - بتاريخ: 20-11-2012
التظاهر احد مصاديق الجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والوقوف بوجة الظالم الفاسد حكومة كانت او غيرها وتعبيرا بمفهوم حضاري حديث عن ثورة الحسين (ع) التي وقفت بوجة الظلم والفساد والعلة التي كانت سبب هلاك الامة وضياع حقوقها فلابد من تجسيد ثورة الحسين(ع) بالمعنى الواقعي العلمي في عصرنا هذا لكي نستطيع ان نقول نحن حسينون حقا واتخاذ اسم الحسين نبراسا ومنارا يسعى الجميع من اجل الوصول الى غاياتة الحقيقة .
6)
aqeel - بتاريخ: 20-11-2012
ان ثورة الامام الحسين هي نقطة بداية لكل الثوار بالعالم حتى يحصوا من غيبوبتهم فالساسة اليوم الموجودين بالعراق هم اشر واخطر من حكومة يزيد التي نهض الامام الحسين ضدها فيجب على كل الشباب الواعي التظاهر ضدها والله هو الموفق لهم مع التقدير
7)
احمد الكرخي - بتاريخ: 20-11-2012

ان المرجع العراقي العربي السيد الصرخي وضع الثورة الحسينية بميزانها الواقعي وألزم الناس بتطبيقاتها الثوروية والتوعوية حيثً جسّد الثورة الحسينية بكل مبادئها وقيمها وأخلاقياتها
وان الكثير جعلوا من هذه الثورة محطاً لتحقيق مآربهم ومكاسبهم السياسية الضيّقة ليقوموا وبإسم الحسين بأبشع الفتن وأخطرها وأهولها حيث أقدموا على قرع طبول الطائفية فاستغلوا هذا العنوان العظيم بأبشع عمليات التصفية والقتل والترويع والتهجير
االمرجع العراقي العربي السيد الصرخي قد جسد هذه الثورة بكل قيمها ومبادئها وسار بنهجها في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، حيث اعتبر الثورة الحسينية انطلاقة مباركة لنبذ الظلم والفساد والانتهازية بأسم الدين والمذهب
8)
سيد احمد - بتاريخ: 20-11-2012
الحسين ثورة ضد الفسادوالفاسدين ومنهجا لكل الاحرار ضد كل ظلم وظالمين عبر كل العصورفالحسين سيد الاحرار الدين يرفضون الفساد والمفسدين
9)
علي الموسوي - بتاريخ: 20-11-2012
الامام الحسين عليه السلام يريد منا ان نرفض الظلم بكا انواعه وان لا نجامل الباطل والمفسد ونقول كلمة حق امام سلطان جائر
10)
سمير الساعدي - بتاريخ: 20-11-2012
فهذا الحسين وهذه هي مبادى الحسين عليه السلام
فالحسين رسم مستقبل الاجيال بدمه 
الحسين ثورة دم ضد المفسدين
الحسين ثورة حق ضد المضلين
فالحسين ثورة الشباب والايتام والارامل 
الاسطر القليلة لا تكفي من اجل بيان واقعة كربلاء 
ولكن ما لايدرك كله لا يترك جله
ولو تاملنا قليلا في الثورات العربية التي جرت في الربيع العربي 
ودققنا قليلا لرأينا ان مبدا الهيهات من الذلة قد تكرر وان كربلاء في كل مكان في مصر في سوريا في ليبيا في تونس 
شعوب رفضت الذل شعوب قالت للظالم كلا والف كلام دماء سالت من اجل المطالبة بالحق فالربيع العربي والثورة الحسينية هو امتداد للثورة المحمدية