نشر إياد المصقري على صفحته على فيسبوك تفاصيل اكثر عن حادثة وفاة الشاب ياسين عبدالمحسن قائد الحاج، حيث قال: 
أنهيت قبل قليل مكالمتي مع والد الشهيد ياسين عبدالمحسن قائد الحاج، الذي عُثر عليه صباح اليوم متوفيًا في نقيل الشيم بمحافظة الضالع، في ظروف غامضة.
الشهيد ياسين، البالغ من العمر 23 عامًا، كان عائدًا من عدن بعد محاولته استخراج جواز سفر، إلا أن شرط البطاقة الإلكترونية حال دون ذلك، فعاد أدراجه باتجاه محافظته.
وفي الطريق، في نقيل الشيم، طلب ياسين من سائق الباص التوقف قليلًا، دون أن يوضح السبب.. وبحسب رواية والده الذي اكدها له ركاب الباص، يُرجّح أنه أصيب بشرغة مفاجئة نتيجة مضغ القات، فحاول النزول بسرعة لإنقاذ نفسه، وكان ذلك قرابة الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
انتظر سائق الباص ما يقارب الساعة والنصف دون أن يعود ياسين، ليضطر بعدها للمغادرة وإبلاغ اقرب نقطة عسكرية تابعة للواء 83 مشاة، والتي قامت بدورها باحتجاز الباص حتى يتم العثور على الراكب.
وفي صباح اليوم، عُثر على جثة ياسين في شِعبٍ جبلي قريب من الخط العام، من قبل بعض المواطنين الذين أبلغوا الجيش.
والد الشهيد الذي قدم من ذمار فور تلقيه الخبر، أكد بعد معاينة وفحص الجثة عدم وجود أي آثار عنف او خدوش او دماء، ورجّح أن الوفاة كانت نتيجة اختناق أو شرغة قات، أدت به إلى النزول فجأة والركض لانقاذ نفسه، ثم السقوط في الوادي المجاور بسبب عدم معرفته بالمنطقة.
بعد معاينة وفحص الجثة من قبل والده قرر الوالد التحرك صوب مسقط راسه بالحدأ ذمار لقبر ابنه الا ان الأجهزة الأمنية والعسكرية المختصة في المنطقة رفضت ذلك لحين وصول الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة بدقة، فيما يُنتظر صدور تقرير الطب الشرعي غدًا.
سألت أبناء قريته عن حالته الصحية والنفسية واكدوا جمعيهم سلامته من اي مرض.

انتهى.