تعليق أممي على الغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء تجدد الغارات الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة، غربي اليمن.
وقال غوتيريش في بيان صدر على لسان المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، إن الغارات التي وقعت أمس الاثنين، تزامنت مع قيام بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بدوريات في مواقع في الجزء الشمالي من الميناء.
وأضاف: أعرب الأمين العام كذلك عن قلق بالغ إزاء استمرار الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي ينفذها الحوثيون ضد إسرائيل.
وحث غوتيريش جميع الأطراف المعنية على وقف كافة الهجمات فورًا، مذكرًا بأن القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، واجب التطبيق ويتعيّن على جميع الأطراف احترامه في جميع الأوقات، بما في ذلك الالتزامات باحترام وحماية البنية التحتية المدنية.
وقال الأمين العام: "إنه لا يزال يشعر بقلق بالغ إزاء خطر المزيد من التصعيد في المنطقة"، مجددًا دعوته لجميع الأطراف المعنية إلى وقف كافة الأعمال العسكرية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وكرّر غوتيريش دعوته إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم ممن تحتجزهم سلطات الحوثيين تعسفًا".
أما بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، فلم تصدر بدورها أي بيان بشأن الهجوم الإسرائيلي على موانئ الحديدة. وقالت في بيان نُشر على حسابها في منصة إكس (تويتر سابقًا) اليوم الثلاثاء، إن القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، ماري ياماشيتا، اختتمت زيارتها الرسمية إلى الرياض في 21 تموز/يوليو، حيث التقت بمسؤولين سعوديين ويمنيين وشركاء إقليميين وأعضاء في السلك الدبلوماسي.
وأضافت أن الزيارة أَتاحت فرصة مهمة لمناقشة آخر التطورات، والتحديات، والفرص المتاحة لجهود البعثة الرامية إلى تحقيق الاستقرار وخفض التصعيد في الحديدة.
وأشار البيان إلى لقاء ياماشيتا مع اللواء محمد عيظه، الرئيس المشارك للجنة تنسيق إعادة الانتشار عن الحكومة اليمنية، وأعضاء اللجنة؛ وكذلك السفير سرحان بن كروز المنيخر، رئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي إلى اليمن؛ وكبار مسؤولي المملكة العربية السعودية. بالإضافة إلى ذلك، التقت ياماشيتا بالممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى اليمن في الرياض.
وبحسب البيان، "ركزت المباحثات على المبادرات المهمة التي أطلقتها بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، بهدف الحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية عبر موانئ اليمن المطلة على البحر الأحمر، وتعزيز الاستقرار طويل الأمد في الحديدة، وتهيئة بيئة مواتية لعملية سلام شاملة في جميع أنحاء اليمن".
ويوم أمس الاثنين، شنت طائرات إسرائيلية ضربات جوية استهدفت منشآت في ميناء الحُديدة، غربي اليمن. وقال جيش الاحتلال إن الغارات استهدفت "صهاريج وقود، وآليات هندسية تعمل على ترميم البنية التحتية"، إضافة إلى "سفن وقوارب تُستخدم لأغراض عسكرية".
وقال غوتيريش في بيان صدر على لسان المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، إن الغارات التي وقعت أمس الاثنين، تزامنت مع قيام بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بدوريات في مواقع في الجزء الشمالي من الميناء.
وأضاف: أعرب الأمين العام كذلك عن قلق بالغ إزاء استمرار الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي ينفذها الحوثيون ضد إسرائيل.
وحث غوتيريش جميع الأطراف المعنية على وقف كافة الهجمات فورًا، مذكرًا بأن القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، واجب التطبيق ويتعيّن على جميع الأطراف احترامه في جميع الأوقات، بما في ذلك الالتزامات باحترام وحماية البنية التحتية المدنية.
وقال الأمين العام: "إنه لا يزال يشعر بقلق بالغ إزاء خطر المزيد من التصعيد في المنطقة"، مجددًا دعوته لجميع الأطراف المعنية إلى وقف كافة الأعمال العسكرية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وكرّر غوتيريش دعوته إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم ممن تحتجزهم سلطات الحوثيين تعسفًا".
أما بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، فلم تصدر بدورها أي بيان بشأن الهجوم الإسرائيلي على موانئ الحديدة. وقالت في بيان نُشر على حسابها في منصة إكس (تويتر سابقًا) اليوم الثلاثاء، إن القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، ماري ياماشيتا، اختتمت زيارتها الرسمية إلى الرياض في 21 تموز/يوليو، حيث التقت بمسؤولين سعوديين ويمنيين وشركاء إقليميين وأعضاء في السلك الدبلوماسي.
وأضافت أن الزيارة أَتاحت فرصة مهمة لمناقشة آخر التطورات، والتحديات، والفرص المتاحة لجهود البعثة الرامية إلى تحقيق الاستقرار وخفض التصعيد في الحديدة.
وأشار البيان إلى لقاء ياماشيتا مع اللواء محمد عيظه، الرئيس المشارك للجنة تنسيق إعادة الانتشار عن الحكومة اليمنية، وأعضاء اللجنة؛ وكذلك السفير سرحان بن كروز المنيخر، رئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي إلى اليمن؛ وكبار مسؤولي المملكة العربية السعودية. بالإضافة إلى ذلك، التقت ياماشيتا بالممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى اليمن في الرياض.
وبحسب البيان، "ركزت المباحثات على المبادرات المهمة التي أطلقتها بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، بهدف الحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية عبر موانئ اليمن المطلة على البحر الأحمر، وتعزيز الاستقرار طويل الأمد في الحديدة، وتهيئة بيئة مواتية لعملية سلام شاملة في جميع أنحاء اليمن".
ويوم أمس الاثنين، شنت طائرات إسرائيلية ضربات جوية استهدفت منشآت في ميناء الحُديدة، غربي اليمن. وقال جيش الاحتلال إن الغارات استهدفت "صهاريج وقود، وآليات هندسية تعمل على ترميم البنية التحتية"، إضافة إلى "سفن وقوارب تُستخدم لأغراض عسكرية".